السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سائق يزعـم أنه يرى باطــن الشــمس بالعين المجردة
قال سائق متقاعد من عمله إن في وسعه أن يرى بعينه المجردة ما يعجز الفلكيون عن رؤيته بأقمارهم الاصطناعية، موضحاً أن هذه القدرة هي نعمة إلهية وهبها الله له منذ صغره، لكنه أصر على إبقائها طيّ الكتمان خوفاً من اتهامه بالجنون، وفق قوله. وأصر طالب الصبيحي (70 عاماً) على أنه يرى ظواهر طبيعية معقدة منذ سنوات الطفولة، مضيفاً أنه كان يشعر بدوران الأرض قبل بلوغه سن السابعة من عمره. ولكنه كان يفضل الصمت وعدم إطلاع أحد.
ويحمل طالب تقريراً طبياً من مستشفى المفرق يؤكّد حدة نظره، وسلامته الصحية، حتى يبعد عن نفسه مبدئياً أي شبهة حول سلامته العقلية، كما يقول.
لكن أستاذ علوم الفضاء في المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عضو الرابطة الدولية للطاقة الشمسية في السويد ،البروفيسور مسلم شلتوت، أكّد لـ«الإمارات اليوم» أن «حالات عدة مشابهة ظهرت في مناطق متفرقة من العالم، وادّعى أصحابها أن لديهم هذه القدرة الخارقة واتضح أنهم مشعوذون».
وكان طالب قال لـ «الامارات اليوم» إنه عمل سائقاً في بلدية ابوظبي لمدة 35 عاماً، وتقاعد منذ ثماني سنوات. ومنذ ذلك الوقت يتفرغ للمشاهدة والمراقبة وتدوين ما يرى.
وعندما أيقن أن عليه رسالة لابد أن يؤديها قبل أن يوافيه الأجل، كما يقول، بدأ يفصح عما يعرف، ونشرت له صحف أجنبية ومحلية حوارات مطولة، على الرغم من أنه لم يحصل على أي شهادات تعليمية، وبالكاد يجيد القراءة والكتابة.
ويقول إنه بدأ يُشكّل نظريات متكاملة حول حركة الشمس والأجرام السماوية وما يدور داخلها، وعلاقتها بكوكب الأرض.
وعلى عكس ما ذهب إليه علماء الفلك من أن الانفجارات التي تحدث في بطن النجم الشمسي والتي يتولد عنها الطاقة، تحدث بسبب تفاعل غازات مع جزيئات النيترونات الذي يعني أنها انفجارات عشوائية، قال إن هذه الانفجارات لا تتم في بطن الشمس وإنما عن طريق بحور الحمم التي تدور بشكل عرضي حول الشمس في عملية حسابية دقيقة.
لكن شلتوت أكّد أن ادعاءاتهم هي مجرد وسيلة للتربح واللعب بعقول الناس، مستنكراً ظهور مثل هذه الحالات في دولة المجتمعات الحديثة. وقال إن ما يدعيـه طالب يعد مخالفاً لكل ما توصل إليه العلمـاء بشكل يقيني عن طريق مشاهدات بأحدث الأجهزة التليسكوبية، فهو يقول إن الانفجـارات لا تتم في بطن الشمس وإنما في حمم تدور حولها.
أما السبب الحقيقي لهذه الانفجارات فهو ما يحدثه الغلاف الجوي للشمس من تفاعلات يتحول على إثرها الهيدروجين إلى هيليوم منتجاً الضوء والحرارة، وأضاف أن العلماء الفلكيين يتابعون ما يدور في الشمس عن طريق الزلازل الشمسية والنيترينو.
ويؤكّد شلتوت أن قرص الشمس مكوّن من أربعة بحور من الحمم على شكل حلقات دائرية ذات أحجام متساوية بشكل شريطي رأسي تدور حول نفسها بسرعات مذهلة تفصل بين كل حلقة وأخرى مساحات شاسعة من الفضاء الأزرق، ويبلغ طول كل حلقة لأعلى -حسبما يؤكد- مئات الملايين من الكيلومترات والمسافة الدائرية متساوية تعادل ملايين الملايين من الكيلومترات.
ويقول الصبيحي إن الانفجارات لا تتم في بطن الشمس وإنما في حمم تدور حولها، أما السبب الحقيقي لهذه الانفجارات فهو ما يحدثه الغلاف الجوي للشمس من تفاعلات يتحول على إثرها الهيدروجين إلى هيليوم من الضوء والحرارة، وأضاف أن العلماء الفلكيين يتابعون ما يدور في الشمس عن طريق الزلازل الشمسية والنيترينو.
سائق يزعـم أنه يرى باطــن الشــمس بالعين المجردة
قال سائق متقاعد من عمله إن في وسعه أن يرى بعينه المجردة ما يعجز الفلكيون عن رؤيته بأقمارهم الاصطناعية، موضحاً أن هذه القدرة هي نعمة إلهية وهبها الله له منذ صغره، لكنه أصر على إبقائها طيّ الكتمان خوفاً من اتهامه بالجنون، وفق قوله. وأصر طالب الصبيحي (70 عاماً) على أنه يرى ظواهر طبيعية معقدة منذ سنوات الطفولة، مضيفاً أنه كان يشعر بدوران الأرض قبل بلوغه سن السابعة من عمره. ولكنه كان يفضل الصمت وعدم إطلاع أحد.
ويحمل طالب تقريراً طبياً من مستشفى المفرق يؤكّد حدة نظره، وسلامته الصحية، حتى يبعد عن نفسه مبدئياً أي شبهة حول سلامته العقلية، كما يقول.
لكن أستاذ علوم الفضاء في المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عضو الرابطة الدولية للطاقة الشمسية في السويد ،البروفيسور مسلم شلتوت، أكّد لـ«الإمارات اليوم» أن «حالات عدة مشابهة ظهرت في مناطق متفرقة من العالم، وادّعى أصحابها أن لديهم هذه القدرة الخارقة واتضح أنهم مشعوذون».
وكان طالب قال لـ «الامارات اليوم» إنه عمل سائقاً في بلدية ابوظبي لمدة 35 عاماً، وتقاعد منذ ثماني سنوات. ومنذ ذلك الوقت يتفرغ للمشاهدة والمراقبة وتدوين ما يرى.
وعندما أيقن أن عليه رسالة لابد أن يؤديها قبل أن يوافيه الأجل، كما يقول، بدأ يفصح عما يعرف، ونشرت له صحف أجنبية ومحلية حوارات مطولة، على الرغم من أنه لم يحصل على أي شهادات تعليمية، وبالكاد يجيد القراءة والكتابة.
ويقول إنه بدأ يُشكّل نظريات متكاملة حول حركة الشمس والأجرام السماوية وما يدور داخلها، وعلاقتها بكوكب الأرض.
وعلى عكس ما ذهب إليه علماء الفلك من أن الانفجارات التي تحدث في بطن النجم الشمسي والتي يتولد عنها الطاقة، تحدث بسبب تفاعل غازات مع جزيئات النيترونات الذي يعني أنها انفجارات عشوائية، قال إن هذه الانفجارات لا تتم في بطن الشمس وإنما عن طريق بحور الحمم التي تدور بشكل عرضي حول الشمس في عملية حسابية دقيقة.
لكن شلتوت أكّد أن ادعاءاتهم هي مجرد وسيلة للتربح واللعب بعقول الناس، مستنكراً ظهور مثل هذه الحالات في دولة المجتمعات الحديثة. وقال إن ما يدعيـه طالب يعد مخالفاً لكل ما توصل إليه العلمـاء بشكل يقيني عن طريق مشاهدات بأحدث الأجهزة التليسكوبية، فهو يقول إن الانفجـارات لا تتم في بطن الشمس وإنما في حمم تدور حولها.
أما السبب الحقيقي لهذه الانفجارات فهو ما يحدثه الغلاف الجوي للشمس من تفاعلات يتحول على إثرها الهيدروجين إلى هيليوم منتجاً الضوء والحرارة، وأضاف أن العلماء الفلكيين يتابعون ما يدور في الشمس عن طريق الزلازل الشمسية والنيترينو.
ويؤكّد شلتوت أن قرص الشمس مكوّن من أربعة بحور من الحمم على شكل حلقات دائرية ذات أحجام متساوية بشكل شريطي رأسي تدور حول نفسها بسرعات مذهلة تفصل بين كل حلقة وأخرى مساحات شاسعة من الفضاء الأزرق، ويبلغ طول كل حلقة لأعلى -حسبما يؤكد- مئات الملايين من الكيلومترات والمسافة الدائرية متساوية تعادل ملايين الملايين من الكيلومترات.
ويقول الصبيحي إن الانفجارات لا تتم في بطن الشمس وإنما في حمم تدور حولها، أما السبب الحقيقي لهذه الانفجارات فهو ما يحدثه الغلاف الجوي للشمس من تفاعلات يتحول على إثرها الهيدروجين إلى هيليوم من الضوء والحرارة، وأضاف أن العلماء الفلكيين يتابعون ما يدور في الشمس عن طريق الزلازل الشمسية والنيترينو.