هالمثل نسمعه واااايـــــــــد
لكن محـــــــد اعـــــــــــــــــــرف قصتهـــ
من خلال قصة هالمثل
بتشوفون مرارة الظلم وعواقبهـــ
لكن محـــــــد اعـــــــــــــــــــرف قصتهـــ
من خلال قصة هالمثل
بتشوفون مرارة الظلم وعواقبهـــ
(من عافنا عفناه لوكان غالي )
مثل منتشــر في أوساط المجتمع الخليجي يرددها الأفراد
في كل مناسبة تحتم حضورها لكن الكثير منهم يجهل
صاحبها واللسان الذي نطقها والعقل الذي أبرم صياغتها
إلا أن الراوية منديل بن محمد الفهيد رحمه الله أسندها في
كتابه قصص وأشعار نساء العرب – الجزء الثاني إلى
رجل يدعي ( ابن حمرون ) في قصة غريبة حذرت من
الظلم وعواقبه المترتبة في الدنيا قبل الآخرة
يقول الراوي يا سادهــ يا كرامــ
هذا رجال طول الله عماركم اسمه بشر وتزوج من وحده
اسمها حسن وطابت لياليهم بحسن الصحة لما فيها من
حسن الخلق وله حرمه ثانيه وكانت أم بشر تحب الزوجة
الثانية وفي يوم من الأيام غاب بشرعن الحي ويوم رجع
علمته أمه أنها شافت على حرمته رجال وأقسمت له
بالله أنها شافت رجال على بطنها صغير الهامة كبير العمامة
وهي تقصد ولده منها وهي ملبسته شماغ أبوه ومجلسته
على بطنها تلاعبه, واوهمته بهاليمين أنها صادقه بيمينها
في كل مناسبة تحتم حضورها لكن الكثير منهم يجهل
صاحبها واللسان الذي نطقها والعقل الذي أبرم صياغتها
إلا أن الراوية منديل بن محمد الفهيد رحمه الله أسندها في
كتابه قصص وأشعار نساء العرب – الجزء الثاني إلى
رجل يدعي ( ابن حمرون ) في قصة غريبة حذرت من
الظلم وعواقبه المترتبة في الدنيا قبل الآخرة
يقول الراوي يا سادهــ يا كرامــ
هذا رجال طول الله عماركم اسمه بشر وتزوج من وحده
اسمها حسن وطابت لياليهم بحسن الصحة لما فيها من
حسن الخلق وله حرمه ثانيه وكانت أم بشر تحب الزوجة
الثانية وفي يوم من الأيام غاب بشرعن الحي ويوم رجع
علمته أمه أنها شافت على حرمته رجال وأقسمت له
بالله أنها شافت رجال على بطنها صغير الهامة كبير العمامة
وهي تقصد ولده منها وهي ملبسته شماغ أبوه ومجلسته
على بطنها تلاعبه, واوهمته بهاليمين أنها صادقه بيمينها
ويوم عرف كره قتلها في الحي والفضيحة وسرى بها ليل
وطال المشي وبدون راحة لمدة ليلتين وبعد ذلك قرب من
منازل القبيلة المعادية لهم ونوخ ركابه آخر الليل
عشان ينام ويرتاح , وهي نامت بعد هالتعب كله وتركها
في هالمكان ورجع لم أهله ويوم أصبحت عرفت انه يبغا
هلاكها واتجهت إلى اقرب المنازل لها ولجأت إلى صاحب
بيت من هالبيوت وادعت أن رجالها قد ذبحوا وأخذ مالهم
وجلست عندهم مدة ولكنهم ما شافو منها إلا كل علم غانم
حياء وجمال وسنع وذرابه وخطبها ابن حمرون من شيوخ
هالقبيله وتزوجها وكانت متخذة اللثام بصورة مستمر حتى
عند الأكل وماشافو فمها طول ما هي جالسه عندهم وهي
مشترطة هالشرط على الزواج , أما أم بشر أصيبت بمرض
يمكن يكون عقوبة ظلمها لهذه العفيفة الشريفة وهو مرض
يشبه السرطان يادافع البلاء بدا بأصبعها وصار يقطع منها
كل عضو ثم يسري في اللي بعد القطع وقالت لبنتها وبشر
يسمع يا بنيتي هذه عقوبة ظليمتي بحسن ويوم سمع
هالحكي عرف أنها مظلومة وراح يدورها وعرف بعد تعب
طويل أنها عند زوجها بن حمرون وكان بشر كثير البكاء قليل
الأكل فشكا ابن حمرون حالة الضيف على حسن بقوله :
ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا هيا جميعاَ نشتكي لبكاه
فأجابته :
خير الملا عندي بشر مابكيته وباقي الملا لو مات ما ننعاه
ويوم شافته وعرفته قال لها :
ياحسن ياحسينة الدل طالعي علي ابن حمرون يهوز عصاه
فقالت :
امنع عنه يا حامي الخيل بالقنا عسى جميع الحاضرين فداه
فقال بشر :
يا حسن وش تجزين من جاك عاني امن الغرب وخلا والديه وراه
فقالت :
اجزاه أنا في حبة من ذبلي من أشافي ما شافهن احذاه
وهي قصدها تغضب زوجها ابن حمرون لأجل الخلاص
منه فغضب ابن حمرون وقال :
من عافنا عفناه لو كان غالي ومن جذ حبلي ما وصلت ارشاه
خير الملا عندي بشر مابكيته وباقي الملا لو مات ما ننعاه
ويوم شافته وعرفته قال لها :
ياحسن ياحسينة الدل طالعي علي ابن حمرون يهوز عصاه
فقالت :
امنع عنه يا حامي الخيل بالقنا عسى جميع الحاضرين فداه
فقال بشر :
يا حسن وش تجزين من جاك عاني امن الغرب وخلا والديه وراه
فقالت :
اجزاه أنا في حبة من ذبلي من أشافي ما شافهن احذاه
وهي قصدها تغضب زوجها ابن حمرون لأجل الخلاص
منه فغضب ابن حمرون وقال :
من عافنا عفناه لو كان غالي ومن جذ حبلي ما وصلت ارشاه
فطلقها ابن حمرون شيمة يوم عرف امرهم السابق ورجع بها
بشر ويوم وصلولهم طلبت ام بشر السماح منها وأن تحللها
عن الظليمة السابقة ويوم شافت عظم ما فيها سامحتها وعافاها
الله عما فيها وهذا من نتائج الظلم والبهتان