حولت المراكب الشراعية أو الفلوكة كما يطلق عليها في أسوان من وسيلة انتقال عادية بين القرى المطلة علي نهر النيل إلي واحدة من أهم عناصر الجذب للسائحين من مختلف ارجاء العالم وقد أصبح التنقل بالفلوكة من أجمل الأوقات التي يقضيها السائحون فوق صفحة النيل حيث يعيشون لحظات لا تنسي يصبحون جزءاً من لوحة فنية رائعة.
يقول أحمد محمود مراكبي إن الفلوكة كانت تستخدم قديماً في نقل البضائع والناس بين ضفتي نهر النيل أو بين البلاد المختلفة ولكن مع تطور وسائل النقل والمواصلات تحولت إلي أهم عناصر الجذب للسائحين في أسوان لان الفلوكة تتميز بالهدوء الشديد والانسيابية فهي تسير بشكل متعرج وليس علي خط مستقيم فتقترب من الضفة الشرقية للنيل تارة ثم تبحر لتقترب من الضفة الغربية تارة أخري في منظر بديع، ويقول مردفا الفلوكة تتميز عن البواخر السياحية الكبيرة في أنها تستطيع أن ترسو في أي مكان ويشعر السائح داخلها بالخصوصية الشديدة والقرب من حياة النيل العذبة لدرجة أنه يستطيع أن يمد يده إلي مياه النيل ليشرب منها بسهولة ويقبل السائحون علي القيام برحلات سياحية متكاملة لزيارة المناطق السياحية المطلة علي النيل في مدينة أسوان مثل مقابر النبلاء وجزيرة النباتات الاستوائية ودير الانبا سمعان وقرية عزب سهيل النوبية.
المصدر
مجلة السياحة
يقول أحمد محمود مراكبي إن الفلوكة كانت تستخدم قديماً في نقل البضائع والناس بين ضفتي نهر النيل أو بين البلاد المختلفة ولكن مع تطور وسائل النقل والمواصلات تحولت إلي أهم عناصر الجذب للسائحين في أسوان لان الفلوكة تتميز بالهدوء الشديد والانسيابية فهي تسير بشكل متعرج وليس علي خط مستقيم فتقترب من الضفة الشرقية للنيل تارة ثم تبحر لتقترب من الضفة الغربية تارة أخري في منظر بديع، ويقول مردفا الفلوكة تتميز عن البواخر السياحية الكبيرة في أنها تستطيع أن ترسو في أي مكان ويشعر السائح داخلها بالخصوصية الشديدة والقرب من حياة النيل العذبة لدرجة أنه يستطيع أن يمد يده إلي مياه النيل ليشرب منها بسهولة ويقبل السائحون علي القيام برحلات سياحية متكاملة لزيارة المناطق السياحية المطلة علي النيل في مدينة أسوان مثل مقابر النبلاء وجزيرة النباتات الاستوائية ودير الانبا سمعان وقرية عزب سهيل النوبية.
المصدر
مجلة السياحة