ترأست السيدة ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية والسيد خوسي مونتيا أغيلار رئيس الحكومة المستقلة لكتلانيا، مرفوقين بالسيد لويس بالاتاس سفير إسبانيا بالمغرب والسيد سنين فلورينسا رئيس الوفد المنتدب والمدير العام لمعهد الأورو-متوسطي، الأسبوع المنصرم افتتاح معرض - رايمونديوي واللقاء بين الثقافات - برواق باب الكبير بالرباط، وقالت الوزيرة بالمناسبة إن الإحتفاء بذكرى الفيلسوف الكتلاني رايموند يوي، هو احتفاء بذكرى كل المفكرين و الفلاسفة والمبدعين في كل أنحاء العالم، والذين تمكنوا على امتداد التاريخ من أن يثروا الحضارة المتوسطية بشكل خاص، والحضارة الإنسانية بشكل عام، وأن يبدوا للعالم إمكانية جعل البحر الأبيض المتوسط حوضا دائما للمحبة والتواصل والسياحة في أمان واطمئنان بين شعوب المنطقة فيما بينها من جهة والعالم من جهة ثانية. ومن جهته قال الرئيس الكتلاني إن هذا الفيلسوف ساح بين جل دول العالم وكان يتكلم سبع لغات، وكان ينشر فكرة التسامح بين هذه الدول .
وفي نفس السياق استقبلت السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة يوم الخميس 10 أبريل 2008، بمقر الوزارة بالرباط، السيد صابر أوغلو أغابايوف سفير جمهورية أذربجان، الذي سلمها رسالة شكر من السيد أبولفاس كاراييف وزير الثقافة والسياحة الأذربجاني على دعمها للأيام الثقافية الأذربجانية التي نظمتها الإسيسكو بالرباط ما بين 3 و5 مارس2008، والتي تميزت بتوقيع اتفاقية للتعاون بين الجانبين. كما وجه السيد السفير دعوة رسمية إلى السيدة الوزيرة للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي ستحتضنه باكو عاصمة أدربيجان، يومي 10 و11 يونيو 2008، حول دور النساء في حوار الثقافات.
المصدر
مجلة السياحة