أبوظبي
فتحية البلوشي:
لم يكن سلطان محمد قد استيقظ تماما، حين أخرج (المدواخ) من جيبه ليملأه (بالدوخة) ثم يضغط عليها برفق، ويشعلها بعود ثقاب نافثا دخانا تملأ رائحته المكان قبل أن تنطفئ شعلة المدواخ، فيضرب به في رتم سريع على أقرب طاولة ويعيده إلى جيبه.
سلطان ليس الشاب الوحيد الذي يحمل المدواخ، هناك كثيرون غيره يضعون المدواخ في جيوبهم مع الكبريت وقناني التبغ الصغيرة (المضارب)، ويضعون في سياراتهم زجاجات مياه مملوءة بالتبغ يستعملونه لإعادة تعبئة المضارب الصغيرة.
وبشكل عام تنتشر عادة تدخين (المدواخ) بين الشباب المواطنين، وإن كانت في السابق محصورة بكبار السن فقط، أما اليوم فانتشرت بين أوساط الشباب المراهقين الذين يجدون في المدواخ البديل المحلي الأرخص للسجائر.
المصدر: جريدة الاتحاد
فتحية البلوشي:
لم يكن سلطان محمد قد استيقظ تماما، حين أخرج (المدواخ) من جيبه ليملأه (بالدوخة) ثم يضغط عليها برفق، ويشعلها بعود ثقاب نافثا دخانا تملأ رائحته المكان قبل أن تنطفئ شعلة المدواخ، فيضرب به في رتم سريع على أقرب طاولة ويعيده إلى جيبه.
سلطان ليس الشاب الوحيد الذي يحمل المدواخ، هناك كثيرون غيره يضعون المدواخ في جيوبهم مع الكبريت وقناني التبغ الصغيرة (المضارب)، ويضعون في سياراتهم زجاجات مياه مملوءة بالتبغ يستعملونه لإعادة تعبئة المضارب الصغيرة.
وبشكل عام تنتشر عادة تدخين (المدواخ) بين الشباب المواطنين، وإن كانت في السابق محصورة بكبار السن فقط، أما اليوم فانتشرت بين أوساط الشباب المراهقين الذين يجدون في المدواخ البديل المحلي الأرخص للسجائر.
المصدر: جريدة الاتحاد