من خيوط الحرمان انسج حبري...وبلحن الجراح اخط كلماتي...لولا
الحرمان لم ابعث هذه الاهات...لولا الالم الكامن في اعماقي...ودروب الاوهام وشعاع الامال...لم اصور بقلمي مراحل الصراع الاليم بين اليأس والامل...وتجرع مرارة الايام...عبر انين الليالي...
لقد قتل اليأس فيه روح الصبر...فأيقظت شعوري واسلت الدمعة من جفني الكسير...واصبحت بين احضان الكآبه والجراح...في ليلة بؤس تشكي نفسي وفؤادي...وابث للقمر المتجول شكواي...وتثور موج الذكريات عن الشمال وعن اليمين...
عندما اتذكر من تجرع الالآم...ومرارة الايام...
وجفاء الليالي...وامتطى شوك الموت متألماً...ابعثها اليه بعينان
مغروقتان بالدمع...على الذي صافحت عيناه ظلمة القبر منذ ايام...
الى من سكنت الآمه وذكرياته في اعماق قلبي...الى من ودع افاق الحياه
بعد ان ذاق اللهيب... الى من رحل به زورق الوداع الى دار البقاء...
فلقد علمني رحيلك ان للرحيل نكهة الانكسار...ورداء الليل...وملمس
الشوك...وان اقصى مافي الرحيل انه لاينتقي من الاحبه الا الاجمل في العين والاغلى في القلب...اخبرني حزن اعينهم يوم الرحيل انك لفظت اخر انفاسك...ولاعودة بعد النفس الاخير...فكم من انسان ضحكت له الدنيا فمضى عن الدنيا وخلف بعده اطياف الذكريات...هكذا الدنيا...كلما عاشت بها البسمه في ساعه ماتت طوال الدهر...فأصبحت في عالمي اتألم بالمآسي...امشي في وادي الزمان ادوس اشواك الحياه بقلبي الدمي الكسير...ماذا جنيت من الحياه ومن تجارب الدهور غير الاسى واليأس والدمع الغزير...امشي في هذه الدنيا واخفي لهيب الحزن بين جوانحي
واكتم الجرح في فؤادي ببشاشه ابديها لكل من حولي والدمع ملء جفوني
ومهما تظاهرت بالسرور فإنك سااكن في اعماق فؤادي ومحلقاً في
عالمي المسحوور...بكيت فلم ينفع...ناديت من حولي فلم يسمع...فرجعت بحزني الى نفسي ورددت نوحي على مسمعي...وقلت لنفسي الا فاصبري ولاتجزعي امام تصلب الدهر...فإذا صرخت توجعاً هزت بصرختك الدهور...وياقلب لا تسخط على الايام فأنت زهره بين انغام الربيع...فلا تقع بشوك اليأس بين الزهور...وياقلب لا تسكب دموعك امام رد ذلك الحلم المستحيل...فيا دمعي قف وتمالك...ويادمعي خفق من انهمارك...ويادمعي لاتيأس واجعل الامل دائماً ردائك...وتحمل كل مايأتيك في دنياك...اني اراك امامي لكنه كالسراب حين يتلاشى ويغيب...
اتمنى يوماً ان يتحقق لكنه للاسف.....
الجميع يؤكد لي انك اصبحت في عالم مجهول...حيث ينام الموتى في
صمت الدهور...ويتحدث كل شئ بجلال الموت وتفاهة الحياه...فأمضيت
لحظات صمت جياشه بالبكاء...ادعو لك بالرحمه والغفرااان...واللقاء في جنان الرحمن...وفي صباح يوم جديد ...اشرقت شمس امالي فأسكنت روحي...واسكنت شجوني...ودفنت الآمي...ونثرت دموعي لنسيم الصباح...واخذت اتجول بطرفي ابحث عن امل وامحو بقايا احزان تملأ افاقي...واكثر الكثير من الحواجز التي اقامها اليأس...فأخذت اراقب الايام في انطواءها...فرأيت فيها سعيداً وشقياً...وفيها المتجول في فـــي انكساره السابح في اماله ...وفيها العااصي والتقي...وكلاً يمضي الى رغبته....
ويــــــأتي المـــــــــــــــوت....
منتحب في الارض يخطف من خانه الاجل...وادركت ان لكل قلب نصيبه من الحزن ولو اطعنا جراحنا ماانتهينا من العذاب وحرقة انينه...
فحملت نبراس اليقين...وشطبت اليأس من صفحات قلبي...ومددت الامال فوق متاعب الايام جسرا...فكلما اهتزت ذكريات زماني في فؤادي امسكت حبل اليقين..فمن استعان بالله عاش حياة صفو وايمان...
قدر الله ان نكون فكنا والى خالقي كلنا نسير...فأنا قصة لليأس والامل...لااروي لغيرك...وبقايا قصتي ذكراً اداريها بداخلي ...
فأعذري قلباً تعثر فيه الانين...
يبكي لواقعٍ مريـــــــــــــــــــــــــــر...
الحرمان لم ابعث هذه الاهات...لولا الالم الكامن في اعماقي...ودروب الاوهام وشعاع الامال...لم اصور بقلمي مراحل الصراع الاليم بين اليأس والامل...وتجرع مرارة الايام...عبر انين الليالي...
لقد قتل اليأس فيه روح الصبر...فأيقظت شعوري واسلت الدمعة من جفني الكسير...واصبحت بين احضان الكآبه والجراح...في ليلة بؤس تشكي نفسي وفؤادي...وابث للقمر المتجول شكواي...وتثور موج الذكريات عن الشمال وعن اليمين...
عندما اتذكر من تجرع الالآم...ومرارة الايام...
وجفاء الليالي...وامتطى شوك الموت متألماً...ابعثها اليه بعينان
مغروقتان بالدمع...على الذي صافحت عيناه ظلمة القبر منذ ايام...
الى من سكنت الآمه وذكرياته في اعماق قلبي...الى من ودع افاق الحياه
بعد ان ذاق اللهيب... الى من رحل به زورق الوداع الى دار البقاء...
فلقد علمني رحيلك ان للرحيل نكهة الانكسار...ورداء الليل...وملمس
الشوك...وان اقصى مافي الرحيل انه لاينتقي من الاحبه الا الاجمل في العين والاغلى في القلب...اخبرني حزن اعينهم يوم الرحيل انك لفظت اخر انفاسك...ولاعودة بعد النفس الاخير...فكم من انسان ضحكت له الدنيا فمضى عن الدنيا وخلف بعده اطياف الذكريات...هكذا الدنيا...كلما عاشت بها البسمه في ساعه ماتت طوال الدهر...فأصبحت في عالمي اتألم بالمآسي...امشي في وادي الزمان ادوس اشواك الحياه بقلبي الدمي الكسير...ماذا جنيت من الحياه ومن تجارب الدهور غير الاسى واليأس والدمع الغزير...امشي في هذه الدنيا واخفي لهيب الحزن بين جوانحي
واكتم الجرح في فؤادي ببشاشه ابديها لكل من حولي والدمع ملء جفوني
ومهما تظاهرت بالسرور فإنك سااكن في اعماق فؤادي ومحلقاً في
عالمي المسحوور...بكيت فلم ينفع...ناديت من حولي فلم يسمع...فرجعت بحزني الى نفسي ورددت نوحي على مسمعي...وقلت لنفسي الا فاصبري ولاتجزعي امام تصلب الدهر...فإذا صرخت توجعاً هزت بصرختك الدهور...وياقلب لا تسخط على الايام فأنت زهره بين انغام الربيع...فلا تقع بشوك اليأس بين الزهور...وياقلب لا تسكب دموعك امام رد ذلك الحلم المستحيل...فيا دمعي قف وتمالك...ويادمعي خفق من انهمارك...ويادمعي لاتيأس واجعل الامل دائماً ردائك...وتحمل كل مايأتيك في دنياك...اني اراك امامي لكنه كالسراب حين يتلاشى ويغيب...
اتمنى يوماً ان يتحقق لكنه للاسف.....
الجميع يؤكد لي انك اصبحت في عالم مجهول...حيث ينام الموتى في
صمت الدهور...ويتحدث كل شئ بجلال الموت وتفاهة الحياه...فأمضيت
لحظات صمت جياشه بالبكاء...ادعو لك بالرحمه والغفرااان...واللقاء في جنان الرحمن...وفي صباح يوم جديد ...اشرقت شمس امالي فأسكنت روحي...واسكنت شجوني...ودفنت الآمي...ونثرت دموعي لنسيم الصباح...واخذت اتجول بطرفي ابحث عن امل وامحو بقايا احزان تملأ افاقي...واكثر الكثير من الحواجز التي اقامها اليأس...فأخذت اراقب الايام في انطواءها...فرأيت فيها سعيداً وشقياً...وفيها المتجول في فـــي انكساره السابح في اماله ...وفيها العااصي والتقي...وكلاً يمضي الى رغبته....
ويــــــأتي المـــــــــــــــوت....
منتحب في الارض يخطف من خانه الاجل...وادركت ان لكل قلب نصيبه من الحزن ولو اطعنا جراحنا ماانتهينا من العذاب وحرقة انينه...
فحملت نبراس اليقين...وشطبت اليأس من صفحات قلبي...ومددت الامال فوق متاعب الايام جسرا...فكلما اهتزت ذكريات زماني في فؤادي امسكت حبل اليقين..فمن استعان بالله عاش حياة صفو وايمان...
قدر الله ان نكون فكنا والى خالقي كلنا نسير...فأنا قصة لليأس والامل...لااروي لغيرك...وبقايا قصتي ذكراً اداريها بداخلي ...
فأعذري قلباً تعثر فيه الانين...
يبكي لواقعٍ مريـــــــــــــــــــــــــــر...