شهود ينكرون اعتداء ضباط شرطة على مساجين ...
أنكر شهود في قضية اتهام ضباط بالاعتداء على سجناء في سجن دبي المركزي، والذي أدى إلى إصابة بعضهم بعاهات مستديمة وآخرين بعجز، بسبب سوء معاملة الضباط لهم أو تعرضهم إلى ضرب.
وأجلت محكمة جنايات دبي أمس، القضية، إلى الأحد المقبل لتفريغ شريط تسجيل السجن. وشهد، أمس، طبيبان أحدهما يعمل في السجن والآخر في عيادة إدارة الأدلة الجنائية، بالقيادة العامة لشرطة دبي، بأنهما «كشفا على المجني عليه الذي ادعى تعرضه إلى ضرب شديد من قبل ضباط في السجن، ما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة، وتبين لهما أن الإصابة في ظهره ناتجة عن سقوطه من على السلم، ولم تكن بسبب ضربه من قبل أي ضابط».
وأكد أربعة شهود من سجناء في السجن المركزي، خلال الجلسة أمس على أنه كان يتردد حديث داخل السجن، على أن بعض المساجين كانوا يقومون بتحريض بقية السجناء على تقديم شكاوى ضد ضباط السجن المركزي على أنهم يقومون بضربهم وأذيتهم بطريقة سيئة، لأسباب عدة منها تخفيض عقوباتهم أو بسبب حقد داخلي على ضابط ما».
وأكد شاهد آخر، وهو ضابط لم يدخل ضمن لائحة الاتهام، أن «أحداً من السجناء لم يتعرض لأي نوع من التعدي أو الضرب، وكان كل ما يقوم به الضباط هو التفتيش عن الأشياء الممنوعة في السجن».
وكانت لائحة النيابة العامة أشارت إلى أن «المتهمين الـ 25 هم «شرطة وضباط» منهم العريف والملازم وأفراد شرطة ورقيب، في شهر أغسطس الماضي، اشتركوا في التحريض على الجرائم واستعملوا القسوة مع بعض السجناء، واعتدوا عمداً على سلامة أجسام المجني عليهم، ما أدى إلى إصابة بعضهم بعاهة مستديمة، وآخرين بالأمراض أو العجز».
وقــال أحــد الشهود في القضية الرائد «س.م»، خلال التحقيقات «كنت في إجازتي السنوية، وتم استدعائي من قبل القائد العام في شرطة دبي هاتفياً، وطلب مني الانتقال للتأكد من صحة المعلومات، التي وردت للقيادة عن تعرض أحد النزلاء للاعتداء في السجن المركزي».
وأضاف أنه كلف أحد الملازمين للانتقال إلى مستشفى راشد، حيث كان أحد السجناء يتلقى العلاج فيها جراء تعرضه للاعتداء في السجن، فتقابل معه وتبين له بأنه فعلاً قد تعرض للاعتداء من قبل أفراد السجن المركزي، حيث كانت به إصابة بليغة في ظهره.
ولفت إلى أنه كلف ملازماً آخر بالانتقال إلى السجن المركزي، للتحقق من الواقعة وتوصل من خلال بعض المساجين بأنهم تعرضوا للاعتداء من قبل قوة مكافحة الشغب، وبعض مراقبي السجن أثناء التفتيش ولكنه لم يتوصل إلى الشخص الذي اعتدى على السجين «س» ولكن ذكر له بعض المساجين بأنه سقط على السلم.
وذكر أنه «بناء على تلك المعلومات باشر بنفسه عملية التحقيق في الموضوع، وبإجراءات البحث والتحري وسؤال المصادر السرية والاطلاع على بعض التسجيلات، وبالفعل توصل إلى إثبات يؤكد تعرض المساجين إلى اعتداء اثناء التفتيش».
و أوضح أنه «توصل من خلال التسجيل الذي شاهده بأن الاعتداء كان عشوائياً على المساجين، حيث كان أي شخص يمر أمام أفراد السجن أو قوة الشغب، يتم ضربه باليد أو الرجل بطريقة عشوائية وبعضهم كان يعرقل المساجين عمداً كي يسقط على الأرض، ومن خلال تدقيقه على التسجيل قام بنسخ صور عدة، تبين بعض أفراد السجن المركزي وهم يعتدون على المساجين».
أنكر شهود في قضية اتهام ضباط بالاعتداء على سجناء في سجن دبي المركزي، والذي أدى إلى إصابة بعضهم بعاهات مستديمة وآخرين بعجز، بسبب سوء معاملة الضباط لهم أو تعرضهم إلى ضرب.
وأجلت محكمة جنايات دبي أمس، القضية، إلى الأحد المقبل لتفريغ شريط تسجيل السجن. وشهد، أمس، طبيبان أحدهما يعمل في السجن والآخر في عيادة إدارة الأدلة الجنائية، بالقيادة العامة لشرطة دبي، بأنهما «كشفا على المجني عليه الذي ادعى تعرضه إلى ضرب شديد من قبل ضباط في السجن، ما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة، وتبين لهما أن الإصابة في ظهره ناتجة عن سقوطه من على السلم، ولم تكن بسبب ضربه من قبل أي ضابط».
وأكد أربعة شهود من سجناء في السجن المركزي، خلال الجلسة أمس على أنه كان يتردد حديث داخل السجن، على أن بعض المساجين كانوا يقومون بتحريض بقية السجناء على تقديم شكاوى ضد ضباط السجن المركزي على أنهم يقومون بضربهم وأذيتهم بطريقة سيئة، لأسباب عدة منها تخفيض عقوباتهم أو بسبب حقد داخلي على ضابط ما».
وأكد شاهد آخر، وهو ضابط لم يدخل ضمن لائحة الاتهام، أن «أحداً من السجناء لم يتعرض لأي نوع من التعدي أو الضرب، وكان كل ما يقوم به الضباط هو التفتيش عن الأشياء الممنوعة في السجن».
وكانت لائحة النيابة العامة أشارت إلى أن «المتهمين الـ 25 هم «شرطة وضباط» منهم العريف والملازم وأفراد شرطة ورقيب، في شهر أغسطس الماضي، اشتركوا في التحريض على الجرائم واستعملوا القسوة مع بعض السجناء، واعتدوا عمداً على سلامة أجسام المجني عليهم، ما أدى إلى إصابة بعضهم بعاهة مستديمة، وآخرين بالأمراض أو العجز».
وقــال أحــد الشهود في القضية الرائد «س.م»، خلال التحقيقات «كنت في إجازتي السنوية، وتم استدعائي من قبل القائد العام في شرطة دبي هاتفياً، وطلب مني الانتقال للتأكد من صحة المعلومات، التي وردت للقيادة عن تعرض أحد النزلاء للاعتداء في السجن المركزي».
وأضاف أنه كلف أحد الملازمين للانتقال إلى مستشفى راشد، حيث كان أحد السجناء يتلقى العلاج فيها جراء تعرضه للاعتداء في السجن، فتقابل معه وتبين له بأنه فعلاً قد تعرض للاعتداء من قبل أفراد السجن المركزي، حيث كانت به إصابة بليغة في ظهره.
ولفت إلى أنه كلف ملازماً آخر بالانتقال إلى السجن المركزي، للتحقق من الواقعة وتوصل من خلال بعض المساجين بأنهم تعرضوا للاعتداء من قبل قوة مكافحة الشغب، وبعض مراقبي السجن أثناء التفتيش ولكنه لم يتوصل إلى الشخص الذي اعتدى على السجين «س» ولكن ذكر له بعض المساجين بأنه سقط على السلم.
وذكر أنه «بناء على تلك المعلومات باشر بنفسه عملية التحقيق في الموضوع، وبإجراءات البحث والتحري وسؤال المصادر السرية والاطلاع على بعض التسجيلات، وبالفعل توصل إلى إثبات يؤكد تعرض المساجين إلى اعتداء اثناء التفتيش».
و أوضح أنه «توصل من خلال التسجيل الذي شاهده بأن الاعتداء كان عشوائياً على المساجين، حيث كان أي شخص يمر أمام أفراد السجن أو قوة الشغب، يتم ضربه باليد أو الرجل بطريقة عشوائية وبعضهم كان يعرقل المساجين عمداً كي يسقط على الأرض، ومن خلال تدقيقه على التسجيل قام بنسخ صور عدة، تبين بعض أفراد السجن المركزي وهم يعتدون على المساجين».